natalya عضو مبتدئ
المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 15/01/2008
| موضوع: اقترح عليكم اليوم احد المشاكل التي اثرت في وصاحبتها تنتضر حلا منكم الأربعاء يناير 16 2008, 20:03 | |
| نادين - فلسطين الاسم هذا ما جناه علينا أبي العنوان الطريق إلى الزواج, اختيار شريك الحياة, علاقات أسرية الموضوع الإخوة الكرام في إسلام أون لاين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتابع مشواركم وحلولكم منذ سنتين تقريبا.. ما من مشكلة عرضت على ساحتكم منذ ذلك الوقت إلا وقرأتها واستفدت من رؤيتكم لها في حياتي أو عملي ألا وهو الإرشاد التربوي في إحدى المدارس.. لا توجد كلمات لوصف تقديري لزاويتكم الصغيرة العظيمة في تأثيرها.. بورك فيكم دوما وأبدا.
أنا التي تحل مشاكل الآخرين أضع حياتي كلها بين أيديكم على أمل أن أجد عندكم أملا وشفاء.
سأبدأ من نهاية قصتي:
مع بداية السنة الدراسية بدأت بالعمل في مدرسة جديدة كمرشدة تربوية بعد أن أنهيت دراستي وكنت قبلها أعمل مدرسة.. وعملي يحتاج إلى التواصل الدائم مع زملائي المعلمين وهكذا أصبحت قريبة من أحد زملائي في إطار عملي، لي غرفة خاصة أستقبل بها الطلاب والمعلمين والأهالي وأتيحت لنا الفرصة أن نكون سويا لبحث أمور العمل التي تطورت إلى الحديث عن أمور شخصية وخاصة.
منذ اللحظة الأولى تكونت بيننا لغة مشتركة وإعجاب متبادل ورغبة في أن يشجع أحدنا الآخر بسبب ظروف العمل أو المتاعب الشخصية.. أصبحنا لا نطيق فراقا وتحدثنا بأمور شخصية أدت إلى تقاربنا، خلال الدوام يبحث أحدنا عن الآخر، يشرك أحدنا الآخر، ونشاور بعضنا، ونحس بمتعة كبيرة من مجرد وجودنا معا.. بسهولة حاز ثقتي وبسب كونه إنسانا ذكيا واجتماعيا فهو يخاطب عقلي وفكري وأنا أحب من يخاطب فكري ويقدر تجربتي وذكائي.
المشكلة أن هذا الزميل زوج لزميلة سابقة لي وأب لثلاثة أبناء.. نعم إنه يبحث عن الاهتمام والحب خارج بيته لأنه تعيس في حياته الزوجية وأنا أبحث عن الزوج والدفء والاهتمام وقد أعطانيه بكل طاقته.
تحدثنا تلفونيا عدة مرات، تعلقي الشديد به يزداد وهو محور فكري ليلي ونهاري أفتقده وأشتاق إليه.. ألمي شديد لأني بدونه أعيش في صحراء خاوية من المشاعر وبي عطش شديد إلى الزوج والأمومة.. إعجابه بشخصيتي وبعملي كان السبب الأول في رغبتي في التميز في مكان عملي ومع شعوري أن ارتباطنا أمر مستحيل أشعر بالإحباط وفقدان الرغبة في الحياة.
ليست هذه المرة الأولى التي أتعلق فيها بشخص مستحيل المنال فقد أبديت هذا التعلق تجاه عدة مرؤوسين وزملاء لي في أطر العمل المختلفة التي كنت فيها، كانوا دوما أزواجا وآباء بعضهم بادلني الاهتمام وبعضهم تجاهلني.
احتجت إلى وقت لأفهم هذه العقدة؛ فمن جهة وجدت متنفسا لاحتياجاتي العاطفية ومن جهة أخرى لم أكن ملزمة بالتورط في الاختيار وتحمل مسئولية هذا الاختيار فالرجل متزوج والموضوع منتهٍ!.
طبعا استمر هذا التعلق لبعض السنوات ومن ثم أتغلب عليه وأبحث عن هدف آخر أطور شعوري نحوه.. طبيعي بالنسبة لي أن أبحث عن اهتمام الرجال في أي مكان أكون فيه لأني عانيت لسنين طويلة ممن كان أول من يجب عليه قبولي وحبي وتدليلي وتشجيعي ولكني وجدتني لديه أتجرع المرارة مرة تلو المرة.
هذه المرة على الرغم من التعقيدات أحس ببعض الفرق، أحس أني آخذ على قدر العطاء، وأني أجد توأما لنفسي، وأني أرغب بهذا الإنسان رفيقا وزوجا.. ليس عندي أدنى رغبة في معصية الله وفي التسبب بالمشاكل بين زميلي وزوجته ولكن من الصعب علي أن لا أكلمه أو أسمعه.
أبلغ من العمر 38 سنة.. أنتمي لعائلة معروفة في وسطي وهي مشهورة بحسن الخلق والثقافة والذكاء، أنا شخصيا إنسانة متعلمة مثقفة جدا قارئة جميلة على خلق ودين بحمد الله، حاصلة على الماجستير ولي بعض الكتابات في مجال الأدب وفي الصحف المحلية.
عشت طفولة معذبة وما من كلمات تصف أنواع العذاب التي ذقناها في ظل أب قاس عنيف، بخيل جدا على أهل بيته، تعودنا منه الضرب المبرح والإهانة والاحتقار والاستهزاء، ونصيبي من هذا التنكيل الجسدي والنفسي كان مضاعفا لأني كنت على الرغم من ضعفي أتحداه.
إنسان من المستحيل إرضاؤه.. لم يمدحني قط ولم يحبني قط.. دوما يوجه إلينا النقد اللاذع المؤلم والسباب السافل حتى على مسمع ومرأى من الناس والجيران.. عشت زمنا طويلا أعتقد بسبب معاملته أني بشعة وأني غبية.. كنا مطالبين بالعمل في مزرعة العائلة من جيل صغير جدا، ولم نحصل يوما على التشجيع أو التقدير على كل الجهود التي كنا نبذلها لنيل رضاه سواء في المدرسة أو في العمل.. هو بذيء اللسان، شكاك، لا يحترم أحدا، تارك للصلاة وللزكاة رغم كبره، مشغول بجمع المال وكنزه.. يذيع سرنا ويذمنا في كل مكان.
يحب أن يمدح بما ليس فيه، كاذب، لم يف بوعد أبدا، شره على الطعام، كثير الشكوى والذم للآخرين، لا يحصي معروفا، إنسان انهزامي لا يتحمل مسئولية أخطائه، لا أذكر له موقفا واحدا واجهه بشجاعة وصبر، ومنه تعلمنا عدم المواجهة.. عدة مرات هدد بمغادرة البيت والزواج بأخرى بسبب عدم رضاه عن حياته الزوجية.. كنا شاهدين على اعتداءاته العنيفة على والدتنا التي كان يعتبرها أقل من مستواه، على مدار سنين طويلة كان يعتبرها غبية وساذجة، وأمي امرأة طيبة صابرة، ولكنها كانت ضعيفة الشخصية، وقام هو على مدار سني زواجهما بقمعها بكل الوسائل.
هذا هو الأب الذي تربيت في ظله، تربى هذا الأب يتيما وقامت والدته على تربيته فأفسدته بتدليلها وحرصها عليه لأنه أصغر أبنائها الذكور فنشأ أنانيا جدا، في مراحل شبابه الأولى كان متورطا بجرائم سرقة و"زعرنات" وسجن عدة مرات.. وكانت صحبته شلة من اللصوص والزعران ورد السجون الذين كانوا يحضرون له المسروقات ليبيعها لهم.
عرف عنه سرعة الغضب واستعمال العنف في حل مشاكل العمل وفي التعامل مع الناس، كل هذه الأمور وصمتنا بوصمة سلبية جدا حتى أن الناس كانت تتحاشاه فكيف بمصاهرته؟ باختصار طوال هذه السنوات كان بيتنا مهزوزا عرضة للمشاكل التي أدت إلى انحراف إخوتي الشباب عدة مرات ثم هجرة أحدهم إلى دولة أجنبية بعيدا عن سلطة الأب وقهره ولكنهم بحمد الله الآن يدرسون ويعملون.
تكاليف البناء والزواج عندنا عالية جدا لذا من المتبع أن يساعد الوالدان الأبناء فيها، غير أن أبي البخيل لم يحرك ساكنا في هذا الموضوع على الرغم من غناه وتملكه أراضي، وقد قارب الشباب على منتصف الثلاثينيات وقمنا على مدار عمرنا كله بالعمل معه في المزارع وفي النهاية لم يعترف لأحد منا بأي تعب معه.
استطعنا أن نساعد بعضنا وأن نتقدم للدراسة الأكاديمية والحمد لله أننا الآن مستقلون ماديا ونعمل في أعمال محترمة، ولكن أحدا منا لم يتزوج.. ومع ذلك لا أبالغ إذا قلت إنه تقدم لي الكثيرون، ومنهم الجيد الأرمل والمطلق ومنهم السيئ واللص وبائع المخدرات، من كنت أظنه ملائما لي ما كان يعود؛ فالناس كانت تتحدث عن سمعة أبي السيئة: قيل عنه حرامي، وعصبي، ومجنون ولا يرغب في تزويج بناته حتى لا يعطيهن أرضا، دقة قديمة، عقله ناشف، لن يسمح للخطيب مثلا أن يجلس وخطيبته وحدهما. وقيل عنا: متكبرات "وما حدا عاجبهن" وبما أننا نعيش في مجتمع قروي منغلق فكل كلمة تقال لها تأثير يهد عزيمة أعتى الرجال! وللإشاعة قوة أكثر تأثيرا من الحقيقة.
وبطبيعة الحال كنت أرفض من لا يلائمني عادة بتسرع في الحكم ورثته عن والدي المتعالي المتسرع.. هل كان من بينهم من يصلح زوجا؟ نعم كانت هناك عدة فرص طيبة، الآن أفهم ذلك، ولكن في وقتها لم أكن أدرك ذلك، الخوف بل الرعب من التجربة منعني من الإقدام والمخاطرة في اللحظة التي أعلم بها بأمر الخطبة أصاب بحالة خوف شديد، أرق وفقدان للشهية، إسهال أو إمساك، تفكير مستمر وأرغب في إنهاء هذا الضغط فأسارع إلى الرفض حتى أرتاح.
وليس هذا حالي وحدي بل حال خمسة أخوات أخريات رفضن فرص جيدة بسبب التسرع والخوف من إعادة تجربة والدينا، والدي كان أسوا مثال للزوج والأب والإنسان لذا تجدني لا أستطيع الخلاص من عقد الماضي للبدء في حياة زوجية طبيعية.
كنت في كل خاطب أبحث عن سلبياته ولا أرى إيجابياته، مما كان يحدو بي إلى الرفض.. الفرصة الطيبة أتتني بجيل 26، كان شابا في الثلاثينات عائدًا من دولة أجنبية بعد أن فشل في دراسته، ولكنه كان مستعدًا للعمل والجد، وكان يعمل في بيت للعجزة يقوم على حمامهم ونظافتهم، والحق أني احتقرت بيني وبين نفسي هذا العمل -كانت لدي نزعة من الكبر ممزوجة بعدم الواقعية- وفكرت أنني أستحق أفضل من ذلك فرفضت.
فيما بعد أعجب زميل لي بشخصيتي فاقترح علي التعرف على أخيه، وفعلا جاء لزيارتنا في بيت أهلي، أصيب الرجل بحالة اصفرار وارتجاف لما رآني وكأنه يخشاني، تم الاتفاق مع أهله لزيارة للتعارف، وفوجئت بأهله يقرؤون الفاتحة وما كنت قد أنهيت عملية التفكير تماما، في جلسة لاحقة لي مع الخطيب تبين البون الشاسع في مستوانا الفكري؛ فقد كنت مثقفة منفتحة وواثقة من نفسي، وكان غير متعلم أو واعٍ ومهزوز الشخصية فأنهيت الموضوع بعد الخطبة بيوم.
في سن الثلاثين تقدم لخطبتي شاب في الأربعين من عمره، اعترف لي بأنه كان من أكثر الناس معصية لله ولكن الله هداه، كان صريحا معي جدا، ضايقني أنه كان كسولا ينام عن صلاة الفجر، لم أستطع أن أتعامل مع كونه قد مارس الزنا قبل أن يهديه الله، وبعد فترة قصيرة جدا فسخت الخطبة، طبعا نقبت عن عيوبه ولم أنظر إلى إيجابياته.
وتلاه رجل عاطل مطلق فاشل في دراسته أصر والدي بعد السؤال عنه أنه مناسب لأنه من عائلة معروفة وهو يحب أن يقال إنه صاهر تلك العائلة ذات المستوى الرفيع، ضاربا بكل سلبيات هذا الخطيب عرض الحائط، بعد جلستي تعارف طبعا أقوم بالتحري عن الشخص من معارفي وصديقاتي لأني لا أثق بتحري والدي، واكتشفت أنه كان يضرب الزوجة الأولى وكان يعيش على حسابها فرفضت الموضوع.
قبل ثلاث سنوات تقريبا تقدم لخطبتي شاب يصغرني بسنتين وكان مطلقا أعجبت بشكله بطوله وجماله -مشكلتي أني أريد كاملا شكلا ومضمونا وهذه عقدة تكونت لأن والدي غير المتكامل باحث عن الكمال ويطالب بالكمال منا وليس من نفسه- شكله كان السبب الأول في قراري الارتباط به.
خلال فترة الخطبة التي استمرت شهرين اكتشفت أنه بذيء اللسان، يخلف وعوده، يبخل علي بأبسط الأشياء، يكذب علي، ويطمع في مالي وارض أبي، والطامة الكبرى أنه على علاقة بإحدى العائلات المعروفة بتورطها في عالم الجريمة؛ فكان فسخ الخطبة.. لم يقم والدي بالتحري عنه لأنه فيما يخصنا غير مستعد لتحمل المسئولية، وفي سؤالي عنه قيل لي إنه إنسان جيد، واتضح بعد فسخ الخطبة أنه يتعامل بالبضائع المسروقة وأنه مارس أشد أنواع التعذيب ضد زوجته الأولى بعد فسخ الخطبة أصبح للناس ألسن يقولون بها الحقيقة.
كانت خيبة أمل مريرة، غير أني أحمد الله على الخلاص، قبل فترة وجيزة تقدم لخطبتي رجل أرمل في الخمسينيات ومنذ اللحظة الأولى التي علمت بأمر الخطبة أصبت بكل الأعراض السابق ذكرها في بيت قريبتي وفيما بعد ببيت أهلي، التقينا وما أحسست تجاهه بالميل أو القبول.. لم يسغ لي إطلاقا، طوال ساعتين تحدث عن أولاده وغناه وعن خططه المستقبلية.
علمت أنه كان عنيفا مع زوجته السابقة هو طبعا أنكر أنه ضربها وأنها كانت تغادر إلى بيت أهلها غاضبة وأن المشاكل بينهما كانت بسبب غيرتها، عليه فقد عرف عنه علاقته المفتوحة مع زميلاته في العمل، فهو ضعيف أمام الجنس اللطيف، ويحاول أن يجذب انتباه النساء بكل الوسائل ولا يغض من بصره أبدا.
في جلساتنا الثلاث استغرب ما لدي من الكم المعرفي وهذا الشيء ضايقني، في حوارنا قال لي بصراحة إنه كان مهملا وإن زوجته كانت تستثمر كل طاقاتها في بيتها وأولادها وإنها كانت عنيدة متكبرة ولا تتنازل أبدا.. مشكلتي أني ما أحسست أني أتحدث مع إنسان وإنما واجهة إن صح التعبير، وطبعا أصبت بنوع من الشلل فلم أستطع أن أشركه في أي شيء أو أن أفتح أي نافذة على عالمي.
إنسانة مقربة من العائلة أخبرتني أن المشاكل بينهما كانت لأن زوجته تحرمه حقوقه الزوجية.. الناس تقول عنه طيب القلب وكريم وخدوم، استمر خلال الفترة التي كنت أفكر فيها بالموضوع بالضغط علي عن طريق قريبتي بالسؤال عن موقفي وبوعود مادية.. كان عجولا جدا، وعشت متاهة شديدة، فانا أريد استقلالا عن بيت والدي خاصة على ضوء المعاملة الصعبة التي أحياها وأرغب في تحقيق أمومتي وأرغب في زوج محب وحنون علي بعد كل العذاب الذي عانيته، ولكن المعلومات التي عرفتها أثارت هلعي؛ فأكثر ما أخافه أن يكون الرجل غير قادر على التفاهم ولذلك فهو يستعمل الضرب ليفرض سلطته، وأن يكون بذيء اللسان، وهذه الخصال عشتها 38 عاما ولا أرغب في أي حال من الأحوال أن أعيشها في بيت الزوجية.
بعد ثلاثة أسابيع مؤلمة من التفكير رفضت هذا الخاطب -لم أكن بعد قد طورت مشاعري نحو زميلي- وقد استفدت من اقتراحاتكم في هذا المجال إذا ذكرنا جناح العقل فهو مقبول؛ مستقل ماديا، ولديه بيت، وعمره ملائم، وشكله مقبول، وعنده طيبة وكرم، وأبناؤه البالغين على وشك الزواج ومغادرة المنزل، أما في جناح العاطفة فلم يحرك داخلي أدنى مستوى من القبول، لم يخاطب عقلي ولم أجد بيننا أشياء مشتركة، فهو رجل أعمال تفكيره مادي إلى حد ما، قضية الضرب أيضا أثارت هلعي بسبب خلفيتي وأنا إنسانة لا تحب كشف خصوصياتها، أما هو فكانت كل المدينة تعرف أخص أشيائه، فهو يتحدث بها في كل مكان، وضايقني أنه لم يمنحني المساحة الملائمة للتفكير بضغطه المستمر.
وأسئلتي إليكم هي:
1. هل كان حقا رفضي لهذا الخاطب له ما يبرره أم إنه الخوف من التجربة الذي ما زال يدفعني؟ فهو العرض الوحيد من ثلاث سنوات ونصف.
2. كيف السبيل إلى التصرف في علاقتي مع زميلي المقرب مني؟
3. هل من نصائح كي أجنب أخواتي الأصغر (أربع منهن قطعن الثلاثينات) الطريق الذي مشيته من ناحية رفض الفرص الملائمة بسبب الخوف وعدم القدرة على المواجهة؟
هدفي أيضا هو تجنب الوقوع في نفس دائرة الخوف؛ البحث عن السلبيات فقط وعن إنسان كامل، التردد، الضغط، الرفض المتسرع، الهروب في المرة القادمة سواء معي أو مع أخواتي، كل كلمة منكم سيكون لها الصدى في نفسي وكلي أمل ورجاء أن تتقبلوا مشكلتي وأن تحظى منكم بالتفهم والاهتمام الذي تعودته منكم وبارك الله فيكم.
. | |
|