ما الحل لي هده المشكلة

- مصر الاسم
تمارس العادة.. علاجا للاكتئاب والشهوة العنوان
الجنس, العادة السرية الموضوع
أولا أود أن أشكركم كثيرا على ما تتيحونه من خلال هذا الموقع من ردود لأسئلة كثيرة للشباب وجهدكم في إيصال المعلومات بسرعة ودقة ودون استهانة بأي من المشكلات.. أعانكم الله على ذلك وجزاكم كل الخير.
قد يبدو ما سأقصه عليكم ليست به مشكلة أو لنقل هي مشكلة مكررة كثيرا، وقد قرأت فيها ردودًا كثيرة ولكني لا أستطيع البوح بها لسواكم لثقتي في الله ثم فيكم، كي أتخلص من هذا الهم الذي يسكن قلبي ويرتاح بالي.. ولي بعض التساؤلات فيها ليس أكثر وأطمع في رحابة صدركم.

أنا فتاة قاربت الـ25 عاما، منذ أن كنت في الثانوي وأنا أمارس العادة السرية -لم أكن أعلم وقتها أنها تسمى هكذا- بل كنت أظن أنها مجرد تفريغ لطاقتي عند الاكتئاب، لم يثرني شيء، بل كنت أظن أنني أنا وحدي التي تفعل ذلك، وأن ذلك هو اختراع من محض خيالي، وعرفت اسمها ومضارها وحرمانيتها مع الوقت وبالمصادفة، وكلما اكتشفت شيئا تعجبت وندمت أشد الندم؛ فأنا الفتاة التي تحاول اتقاء الله في كل تصرفاتها ويشهد لها الجميع بالالتزام والأخلاق العليا وكلما عرفت أن ما أفعله هو إثم كبير ندمت وتبت وعدت إلى الله معاهدة نفسي ألا أعود إلى ذلك أبدا.

ولكن تمر شهور وأعود مرة أخرى، وقد نما إلى ذهني اعتقاد غريب -لا أعرف إذا كان صحيحا أم لا- وهو أن ممارستي للعادة السرية تنشط الهرمونات داخل جسمي فتجعل (الدورة الشهرية) تنتظم لدي لأنني كنت أعاني من ضعف في التبويض، وهو ما يجعل الدورة غير منتظمة شهريا، وقد ذهبت للطبيبة وتم علاجي منها، ولكنني وجدت أن الدورة تنتظم لدي كلما مارست هذه العادة.. أعرف أن هذا ليس منطقيا ولكنني ربما كنت أبرر لنفسي حتى لا يقتلني تعذيب ضميري وودت لو عرفت لهذا تفسيرًا علميًا؟.

الحق يقال، إنني لا أشاهد مشاهد إباحية أو مثيرات خارجية تثير لدي الرغبة، ولكن بالوقت بدأت أشعر أن رغبتي في الزواج تزداد، وبعد أن كنت أمارس العادة لمجرد إحساسي بالاكتئاب وأنها تشعرني بشعور لذيذ وإن كان وقتيا صرت أمارسها لإحساسي بأنها تقلل من شهوتي التي أخجل منها لأنني أعرف أن الإناث شهوتهن للجنس أقل بكثير من شهوة الرجال فكيف أكون أنا هكذا؟ وصرت ألاحظ أن احتياجي لهذه العادة يزداد باقتراب الدورة الشهرية في فترة الاكتئاب التي تسبقها.

المشكلة